الله ما يسكن عينه فلا تطمح الى غيره وفي المصباح : وقرت العين من باب ضرب قرة بالضم وقرورا بردت سرورا وفي لغة أخرى من باب تعب.
(صَوْماً) : صمتا وخيل صائمة وصيام قال :
خيل صيام وخيل غير صامتة |
|
تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما |
وقيل المراد بصائمة وغير صائمة واقفة وغير واقفة.
وصامت الريح ركدت وصام النهار وصامت الشمس كبّدت وجئته والشمس في مصامها وشاخ فصامت عنه النساء.
(فَرِيًّا) : الفري البديع من فرى الجلد ، والفري العظيم من الأمر يقال في الخير والشر وقيل الفري العجيب وقيل المفتعل ومن الأول الحديث في وصف عمر بن الخطاب : فلم أرى عبقريا يفرى فريه ، والفري قطع الجلد للخرز والإصلاح ، وفي المختار : «فرى الشيء قطعه لاصلاحه وبابه رمى وفرى كذبا خلقه وافتراه واختلقه والاسم الفرية وقوله تعالى : «شَيْئاً فَرِيًّا» أي مصنوعا مختلقا وقيل عظيما وأفرى الأوداج قطعها وأفرى الشيء شقه فانفرى وتفرى أي انشق ، وقال الكسائي : أفرى الأديم قطعه على جهة الإفساد وفراه قطعه على جهة الإصلاح».
الاعراب :
(فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا) الفاء عاطفة على محذوف ، تقديره فنفخ جبريل في جيب درعها فحملته وسيأتي سر هذا التعقيب