ترضوا أجمعين فكانوا يدخلون على المرأة في خدرها فيقولون :أترضين؟ فتقول : نعم وكذلك صبيانهم.
هذا وقد ضرب بقدار المثل في الشؤم فقال زهير مشيرا إليه وقد غلط فجعله أحمر عاد مع أنه أحمر ثمود وذلك في أبيات له يصف الحرب ويحذر قومه من مغابها ونوردها هنا جملة لأهميتها :
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم |
|
وما هو عنها بالحديث المرجم |
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة |
|
وتضر إذا ضرّيتموها فتضرم |
فتعرككم عرك الرحى بثفالها |
|
وتلقح كشافا ثم تنتج فتئثم |
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم |
|
كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم |
أي أنها تلد لكم أبناء كل واحد منهم يضاهي في الشؤم عاقر الناقة وهو قدار بن سالف.
(كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (١٦٠) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٦١) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٦٢) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (١٦٣) وَما أَسْئَلُكُمْ