أسد فرائسها الأسود يقودها |
|
أسد تصير له الأسود ثعالبا |
قال ابن رشيق : «ما أدري كيف تخلص من هذه الغابة المملوءة أسودا» وقال الاصمعي لمن أنشده قوله :
فما للنوى جذ النوى قطع النوى |
|
كذاك النوى قطّاعة لوصال |
«لو سلط الله على هذا النوى شاة لأكلته كله».
وأما قول أبي نواس :
أقمنا بها يوما ويوما وثالثا |
|
ويوما له يوم الترحل خامس |
فقال ابن الأثير في المثل السائر : «مراده أنهم أقاموا أربعة أيام ويا عجبا له يأتي بمثل هذا البيت السخيف الدال على العي الفاحش في ضمن تلك الأبيات العجيبة الحسن وهي :
ودار ندامى عطلوها وأدلجوا |
|
بها أثر منهم جديد ودارس |
مساحب من جر الزقاق على الثرى |
|
وأضغاث ريحان جنيّ ويابس |
حبست بها صحبي فجددت عهدهم |
|
وإني على أمثال تلك لحابس |