أصمّ أم يسمع غطريف اليمن |
|
أتاك شيخ الحيّ من آل سنن |
أبيض فضفاض الرداء والرسن فرفع اليه سطيح رأسه وقال : عبد المسيح ، على جمل مشيح ، أقبل الى سطيح ، وقد أوفى على الضريح ، بعثك ملك بني ساسان ، لارتجاج الإيوان ، وخمود النيران ، ورؤيا الموبذان ، رأى إبلا صعابا تقود خيلا عرابا ، حتى اقتحمت الواد وانتشرت في البلاد ، يا عبد المسيح إذا ظهرت التلاوة ، وفاض وادي السماوة ، وظهر صاحب الهراوة ، فليست الشام لسطيح بشام يملك منهم ملوك وملكات ، بعدد ما سقط من الشرفات ، وكل ما هو آت آت ثم قال :
إن كان ملك بني ساسان أفرطهم |
|
فإن ذا الدهر أطوار دهارير |
منهم بنو الصرح بهرام وأخوته |
|
والهرمزان وسابور وسابور |
فربما أصبحوا منهم بمنزلة |
|
يهاب صولهم الأسد المهاصير |
حثوا المطي وجدوا في رحيلهم |
|
فما يقوم لهم سرج ولا كور |