لو حيث يستمع السرار وفقتما |
|
لعجبتما من عزه وخ |
ضوعي أهون علي إذا امتلأت من الكرى |
|
أني أبيت بليلة الملسوع |
وتكون بات تامة مكتفية بمرفوعها عن منصوبها إذا كانت بمعنى عرس وهو النزول آخر الليل نحو قول ابن عمر رضي الله عنه : «أما رسول الله فقد بات بمنى» أي عرس بها ، وقال امرؤ القيس بن عانس بالنون وهو غير امرؤ القيس بن حجر الكندي :
وبات وباتت له ليلة |
|
كليلة ذي العائر الأرمد |
أي وعرس ، والعائر بالعين المهملة اسم فاعل من العور وهو القذى في العين تدمع له ، وقيل الرمد والأرمد صفة له ، وقالوا بات بالقوم أي نزل بهم ليلا.
(وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً (٦٧) وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً (٦٨) يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً (٦٩) إِلاَّ مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً (٧٠) وَمَنْ تابَ وَعَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتاباً (٧١))