وممّا لا شك فيه أنّ القرب والقربة بالنسبة إلى الله سبحانه وتعالى لا تعني القرب المكاني ، بل القرب المقامي ، أي السير إلى الذات المقدسة والكمال المطلق والتعرض لأنوار صفات جماله وجلاله وفي دائرة الفكر والروح.
* * *