الآيات
(لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧) إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٨) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ (٩) قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (١٠))
التّفسير
المؤامرة :
من هنا تبدا قصّة مواجهة اخوة يوسف واشتباكهم معه : ففي الآية الاولى ـ من الآيات محل البحث ـ اشارة الى الدروس التربوية الكثيرة التي توحيها القصّة ، إذ تقول الآية : (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ).
وفي انّ المراد بالسائلين ، من هم؟ يقول بعض المفسّرين كالقرطبي في التّفسير الجامع وغيره : انّ هؤلاء السائلين هم جماعة من يهود المدينة ، جاؤوا