سورة ابراهيم
تحتوي على (٥٢) آية ، السورة مكّية باستثناء الآيات (٢٨) و (٢٩) طبقا لما قاله كثير من المفسّرين انّها نزلت بالمدينة في قتلى المشركين في بدر.
محتوى السورة
المعلوم من اسم السورة انّ قسما منها نازل بشأن بطل التوحيد ومحطّم الأصنام سيّدنا ابراهيم عليهالسلام (قسم من ادعيته).
والقسم الآخر من هذه السورة يشير الى تاريخ الأنبياء السابقين أمثال نوح وموسى ، وقوم عاد وثمود ، وما تحتوي من دروس وعبر فيها.
وتكمل هذه المجموعة من البحوث في السورة آيات الموعظة والنصيحة والبشارة والإنذار.
كما نقرا في اغلب السور المكّية انّ قسما كبيرا منها ايضا يبحث مواضيع «المبدإ» و «المعاد» والتي تعمّق الايمان في قلب الإنسان وفي روحه ونفسه ثمّ في قوله وفعله ، فيظهر له نور آخر في مسيرة الحقّ والدعوة الى الله.
وخلاصة هذه السورة انّها تبيّن عقائد ونصائح ومواعظ سيرة الأقوام الماضية ، والهدف من رسالة الأنبياء ونزول الكتب السّماوية.