فضيلة السورة
روي عن النّبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرا سورة ابراهيم والحجر اعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام وبعدد من لم يعبدها» (١).
وكما أسلفنا مرارا فإنّ ما ورد من الثواب حول قراءة السور القرآنية يلازمه التفكّر ومن ثمّ العمل ، ولمّا كانت هذه السورة وسورة الحجر تبحثان موضوع التوحيد والشرك وأصولهما وفروعهما ، فإنّ من البديهي انّ العمل بمضمونهما له نفس الفضيلة ، أي انّهما تصيغان الإنسان بصياغتهما حتّى توصلاه الى مثل هذا الثواب.
* * *
__________________
(١) مجمع البيان ، ونور الثقلين ، في بداية السورة.