ولو عمل المسلمون وفق هذا البرنامج الشامل لساد الإسلام كل أرض المعمورة أو معظمها على أقل التقادير.
خاتمة مقال سورة النحل «سورة النعم» :
ممّا يلفت النظر في السورة المباركة ـ كما قلنا سابقا ـ ذكرها لكثير من النعم الإلهية ، المادية منها والمعنوية ، الظاهرية والباطنية ، الفردية والاجتماعية ، ممّا دعت المفسّرين لأن يطلقوا عليهم اسم (سورة النعم).
وبملاحظة ودراسة آيات السورة تظهر لنا في حدود الأربعين نعمة من النعم الكبيرة والصغيرة متوزعة بين طياتها ، وسنذكر أدناه فهرسا لهذه النعم مع التأكيد على أنّ الهدف من ذكرها إنّما هو لأمرين :
الأوّل : تعليم درس التوحيد وبيان عظمة الخالق.
الثّاني : تقوية حب وتعلق الإنسان بخالقه وتحريك غريزة الشكر لديه.
١ ـ (خَلَقَ السَّماواتِ).
٢ ـ (وَالْأَرْضَ).
٣ ـ (وَالْأَنْعامَ خَلَقَها).
٤ ـ الاستفادة من صوفها وجلدها (لَكُمْ فِيها دِفْءٌ).
٥ ـ (وَمَنافِعُ).
٦ ـ (مِنْها تَأْكُلُونَ).
٧ ـ الاستفادة من جمال الاستقلال الاقتصادي (وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ).
٨ ـ (وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ) ـ (وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها).
٩ ـ الهداية إلى الصراط المستقيم (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ).
١٠ ـ (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ).
١١ ـ إنشاء المراعي (وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ).