الآيات
(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً (٩) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (١٠) فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (١١) ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً (١٢))
أسباب النّزول
لقد أورد المفسّرون قصّة لسبب نزول الآيات خلاصتها أنّ سادة قريش اجتمعوا ليبحثوا في أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقرروا إرسال اثنين منهم إلى أحبار اليهود في المدينة ، والاثنان هما النضر بن الحرث بن كلدة وعقبة بن أبي معيط.
قال زعماء قريش لهؤلاء : سلوا أحبار اليهود عن محمّد وصفا له صفته ، وخبراهم بقوله فإنّهم أهل الكتاب الأوّل وعندهم من علم الأنبياء ما ليس عندنا.
فخرجا حتى قدما المدينة. فسألا أحبار اليهود عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقالا لهم ما قالت قريش.