الآيات
(فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا (٢٢) فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا (٢٣) فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (٢٤) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا (٢٥) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (٢٦))
التّفسير
مريم في عاصفة :
وأخيرا حملت مريم ، واستقر ذلك الولد الموعود في رحمها : (فَحَمَلَتْهُ) ولم يتحدث القرآن عن كيفية نشوء وتكوّن هذا المولود ، فهل أنّ جبرئيل قد نفخ في ثوبها ، أم في فمها؟وذلك لعدم الحاجة إلى هذا البحث ، بالرغم من أنّ كلمات المفسّرين مختلفة في هذا الشأن.
وعلى كل حال ، فإنّ هذا الأمر قد تسبب في أن تبتعد عن بيت المقدس (فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا).