الناطق نوح ، وأنّ نوحاً هو صاحب رسالة النطق ، وأنّ ساماً هو أساس الدّور ، ويظهر أنّه سقط من الشجرة اسم « قينان بن أرفكشاد » والد شالخ. وقينان هذا أُبعد عن الإمامة وأسقط اسمُه من الشجرة الإماميّة لأنّه كان يتعاطى السّحر ، فوصيَّة ارفكشاد تجاوزته إلى ولده شالخ. ويلاحظ أنّ هناك أكثر من مصدر تاريخي يؤكّد أنّ عابر بن شالخ هو « هود » ، وبعض المصادر تؤكّد أنّ فالج هو ذو القرنين ، أو هود ، على اختلاف الروايات. ويلاحظ أنّ ناحور هو الإمام المتمّ للدّور الثاني.
إنّ نوحاً ولد سنة ١٦٤٢ من ولادة آدم ، وعندما بلغ من العمر ٦٠٠ عاماً جرى الطوفان الذي ابتدأ في العاشر من شهر رجب سنة ٢٢٤٢ من هبوط آدم ، وقد دام الطوفان ستة أشهر ، وانتهى في العاشر من شهر محرم سنة ٢٢٤٣.توفي نوح سنة ٣٥٠ بعد الطوفان وعاش ٩٥٠ عاماً ، ودفن على جبل الجودي ، من أعمال الموصل. وقد استوطن في مدّة حياته الكوفة.
أمّا أساس الدّور سام ، فقد عاش ٦٠٠ عاماً. من الواضح أنّ أرفكشاد عاش ٤٦٥ عاماً ، وشالخ ٤٦٤ عاماً ، وعابر ٤٦٠ عاماً ، وفالج ٣٣٩ عاماً ، وسروج ٣٣٠ عاماً ، وناحور ٢٠٥ أعوام.
« ويبتدئ من وقت ولادة إبراهيم حتى ظهور موسى ، ومدَّته ألف ومائة وخمسون عاماً وسبعة أشهر وثمانية أيّام ».