لما كان القول بالمثَل والممثول أساساً للتأويل ، نذكر في المقام بعض تأويلاتهم في الشريعة.
قالت الإسماعيليّة : إنّ لكلّ ظاهر في الشريعة ، كالوضوء ، والصلاة ، والزكاة ، والجهاد ، والحج ، والولاية ، وغيرها باطناً ، يجب الإيمان به.
وقد كتب كثير من الفاطميين كُتباً في التأويل ، غير أنّ قاضي القضاة ، النعمان بن محمد ، قام بأمرين :
الأوّل : ألَّف كتاباً باسم « دعائم الإسلام » وذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام ، وطبع الكتاب في جزءين وهو يشتمل على الكتب التالية :
١. كتاب الولاية. ٢. كتاب الطهارة. ٣. كتاب الصلاة. ٤. كتاب الزكاة. ٥. كتاب الصوم والاعتكاف. ٦. كتاب الحج. ٧. كتاب الجهاد. ٨. كتاب البيوع والأحكام. ٩. كتاب الأيمان والنذور. ١٠. كتاب الأشربة. ١١. كتاب الأطعمة ١٢. كتاب الطب. |
|
١٣. كتاب اللباس والطبيب. ١٤. كتاب الصيد. ١٥. كتاب الذبائح. ١٦. كتاب الضحايا والعقائق. ١٧. كتاب النكاح. ١٨. كتاب الطلاق. ١٩. كتاب العتق. ٢٠. كتاب العطايا. ٢١. كتاب الوصايا. ٢٢. كتاب الفرائض. |
|
٢٣. كتاب الدّيات. ٢٤. كتاب الحدود. ٢٥. كتاب السُّرّاق والمحاربين. ٢٦. كتاب الرّدة والبدعة ٢٧. كتاب الغصب والتعدّي. ٢٨. كتاب العارية والوديعة. ٢٩. كتاب اللفظة واللقيطة والآبق. ٣٠. كتاب القسمة والبنيان. ٣١. كتاب الشهادات. ٣٢. كتاب الدعوى والبينات. ٣٣. كتاب آداب القضاة. |
وهو في الحقيقة يحتوي على ظواهر الشريعة.