يدعى الكثير بأنّهم من عبدة العجل ، والواضح في مراسمهم واحتفالاتهم ظهور صورة العجل ، وفي خلواتهم يذكرون العجل بشيء من التقديس والإجلال ، كما أنّهم يحرّمون قتله وأكله.
كما أنّهم يذكرون روايات علي بن أبي طالب عليهالسلام حول المهدي ويقولون في تأويلها المقصود به المهدي بالله ( أوّل خلفاء الدولة الفاطمية ).
ويدّعون أنّ الحاكم سيرجع في آخر الزمان ليدين العالم ويبدد أعداءه من أمام وجهه ، ويبسط ملكه على العالم ، وتسبق رجعة الحاكم رجعة حمزة ليعدَّ لمجيء الإله الحاكم ويحطم الأضداد والأبالسة المرتدين ويكسر الصلبان ، ويهدم الكعبة التي يعتبرونها « مقطرة الكفرة » يقتل علوج الضلال وقود الزنج في الأغلال ونسخ الشرائع والطرائق ، وظهور الحقائق وسبي النساء والأطفال وذبح الرجال بسيف الحاكم على يد عبده القائم الناطق حمزة بن علي ، فينصر مستجيبيه بعساكره الجرارة فيحيي كل البشر تحت رايته.
هذه هي أبرز سمات عقيدة الدروز والتي تعتبر السرية ركناً أساسياً لها خوفاً من المتطفلين كما أنّ كشفها قد يعرضها إلى إساءة فهمها ثمّ الاستهزاء بها وهذا يجر صاحبها إلى الهلكة.
كما أنّ لهذه الفرقة طقوساً خاصة بهم.
منها : الميثاق : وهو انّ كلّ من يكتمل ويصل لسن الأربعين عليه أن يعرض دينه بحضور شاهدين ويقسم ومما يقوله :