مشيخة الطريقة وعنه يقول صاحب كتاب تاريخ العلويين :
كان دأب السيد حسين بن حمدان الخصيبي ووكلاؤه في الدين إرشاد بعض أفراد بقيّة الأديان إلى دين الإسلام ، وهؤلاء يبقون بصفة أفراد مسلمين شيعة أي جعفرية ، والذين يشاهد فيهم الكفاءة يدخلهم في الطريقة الجنبلائية. (١)
من هنا نعلم أنّ الرجل كانت غايته أن يدعو الناس إلى مذهب أهل البيت كما هو ظاهر ، وأنّ الطريقة الجنبلائية ليست سوى معتقد صوفي كبقية المعتقدات الصوفية المكتومة لدى أكثر فرق المسلمين.
يرى العلويون أنّ الأئمّة عليهمالسلام هم أوصياء الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ولمّا كانت الأئمّة عليهمالسلام يحصون علوم الأوّلين والآخرين كان لابدّ لهم من باب يؤخذ فيه عنهم مصداقاً ، ولذلك اتبعوا الأثر فاتخذوا باباً لكلّ منهم ، والأبواب هم :
١. الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام باب مدينة العلم التي هي النبي ، وبابه سلمان الفارسي.
٢. الإمام الحسن المجتبى عليهالسلام بابه قيس بن ورقة المعروف بالسفينة.
٣. الإمام الحسين الشهيد عليهالسلام بابه رشيد الهجري.
٤. الإمام علي زين العابدين عليهالسلام بابه عبد الله الغالب الكابلي.
٥. الإمام محمد الباقر عليهالسلام بابه يحيى بن معمر بن أُمّ الطويل الشمالي.
٦. الإمام جعفر الصادق عليهالسلام بابه جابر بن يزيد الجعفي.
٧. الإمام موسى الكاظم عليهالسلام بابه محمد بن أبي زينب الكاهلي.
٨. الإمام علي الرضا عليهالسلام بابه المفضل بن عمر.
٩. الإمام محمد الجواد عليهالسلام بابه محمد بن مفضل بن عمر.
______________________
١. محمد أمين غالب الطويل : تاريخ العلويين : ٢٠٨.