١٠. الإمام علي الهادي عليهالسلام بابه عمر بن الفرات ، المشهور بالكاتب.
١١. الإمام حسن العسكري عليهالسلام بابه أبو شعيب محمد بن نصير النميري.
١٢. الإمام الحجّة محمد المهدي عليهالسلام فلم يكن له باب.
الشيعة عموماً كانوا يعتقدون عدم استحقاق الحكام العباسيين الذين استندوا إلى وسادة الخلافة ، وكانوا يضطهدون الشعوب الإسلامية باسم الدين ، ومن جملة هؤلاء العلويون ، فعمدت السلطة إلى قمعهم وتشريدهم وتعذيبهم ، ونشير فيما يلي إلى بعض محنهم ومعاناتهم :
١. أيّام المتوكل العباسي اشتد الضغط على أتباع أهل البيت عليهمالسلام ، فهاجر جمع غفير منهم إلى أقاصي البلاد كبلاد خراسان وبلاد الأكراد ، وذلك عام ٢٣٦ هـ ، حيث أمر باستحضار أئمّة أهل البيت عليهمالسلام إلى العراق. وفي القرون التالية ، هجم الجيش العباسي بمعاونة جماعة من المتعصبين من حي الرصافة ببغداد على حيٍّ آخر يسمى الكرخ ، فنهبوا الدور ، وأحرقوا المكتبات والمحلات التجارية والبيوت (١) حيث أمر الخليفة المنتصر بقتل الشيعة والعلويين في بغداد وراح ضحيتها أربعون ألفاً.
٢. أيام السلطان المملوكي محمد بن قلاوون في عام ١٣٠٥ م أمر بتسيير حملة عسكرية عظيمة إلىٰ جبال كسروان ( جونيه حالياً بقرب بيروت ) في لبنان لإبادة الطوائف الشيعية هناك ، ومن جملة من فتك بهم العرب العلويون الذين كانوا في شمال لبنان ، ولا سيما في القنيطرة وألعاقورة ونواحي البترون وعكا ثمّ امتدوا إلى كسروان ، والذين تخلّصوا من الموت رحلوا إلى الشمال ، أي جهات
______________________
١. أحمد علي حسن : المسلمون العلويون في لبنان : ٣٠ ، ط ١ ، ١٩٨٩ م ، بيروت ؛ الشيخ محمود صالح : النبأ اليقين عن العلويين : ١٥٤ ، مؤسسة البلاغ ، بيروت ـ ١٩٨٧ م.