الإمام الخامس
الحسين بن أحمد
( ٢١٩ ـ ٢٨٩ هـ )
ولد في مصياف سنة ٢١٩ هـ ، كان مركز إقامته في سلمية. اشتهر بثروته المالية الطائلة.
من ألقابه : المرتضىٰ ، والمقتدىٰ ، والزكي ، والهادي ، والتقي.
لخص رسالة الجامعة برسالة موجزة سمّاها جامعة الجامعة.
كان علىٰ علاقات طيبة مع الهاشميين القاطنين في سلمية ، التقىٰ بالنجف الأشرف بالداعي أبي قاسم حسن بن فرح بن حوشب ( منصور اليمن ) وعلي بن الفضل حيث كانا يدعوان للحسن العسكري الاثني عشري فأثّر فيهما وأحضرهما إلى سلمية ، ثمّ جهزهما بعد ذلك إلى اليمن.
وفي عهده تم إرسال أبي عبد الله الشيعي (١) (٢) إلى المغرب.
في عصره دبَّ الوهن إلى الدولة العباسية وأحدقت بها الثورات والاضطرابات ، تولى ابن طولون في عهده شؤون مصر وأوكل إليه تنظيم بلاد الشام أيضاً. كانت الأموال الطائلة تحمل إليه من كافة الجهات حتى من آذربيجان.
______________________
١. والقرائن تشهد انّ المراد منه ، هو عبد الله بن ميمون القداح.
٢. وصار بعد ذلك داعية عبيد الله المهدي الإمام السادس ، وسيوافيك تفصيله في ترجمة « عبيد الله ».