هذه الدعوة تبدأ من دعوة فرعون نفسه ، لا أن يذهبا أوّلا إلى الآخرين ليعدّا الأنصار والجيوش ، بل يجب أن يقدحوا أوّل شرارة في قلب فرعون ، وهذه في الحقيقة مهمّة معقّدة جدّا ، وصعبة للغاية.
إضافة إلى أنّ للعلم والمعرفة درجات ومراتب ، فكثيرا ما يعلم الإنسان بشيء يقينا ، إلّا أنّه يرغب أن يصل إلى مرحلة علم اليقين والاطمئنان المطلق ، كما أنّ إبراهيم مع إيمانه القطعي بالمعاد ، فإنّه طلب من الله أن يريه مشهدا من إحياء الموتى في هذه الدنيا ، ليطمئن أكثر.
* * *