٤ ـ مجموعة المنحرفين عن التوحيد
أشارت الآيات السابقة إلى خمس فئات منحرفة ، يحتمل أن يكون ترتيبها هنا بحسب درجة انحرافها عن أصل التوحيد ، فاليهود أقل انحرافا من الآخرين بشأن التوحيد ، والصابئة وسط بين اليهود والنصارى ، ويليهم النصارى لقولهم بالتثليث أي تأليههم عيسى وأمّه مريم عليهماالسلام أيضا ، وبذلك إزداد انحرافهم. أمّا المجوس فهم في مرحلة رابعة لتقسيمهم العالم قسمين: الخير والشرّ ، وقولهم بوجود مبدأين منذ الخليقة. أمّا المشركون وعبدة الأصنام فهم في آخر مرحلة ، لانحرافهم عن التوحيد أكثر من الآخرين.
* * *