٣ ـ «المحسنين» ، «المخبتين» ، «أنصار الله».
وتأمر الآيات المذكورة أعلاه والتي قبلها أحيانا بتبشير «المحسنين» ، ثمّ تعرفّهم أنّهم من المؤمنين ، وليسوا من الخونة الكفّار ..
وأحيانا أخرى تتكلّم حول «المخبتين» (المتواضعين) وتصفهم بأنّهم خشّع في الصلاة ، صابرون على المصائب منفقون ممّا وهبهم الله.
وتعدّد هذه الآيات كذلك ميزات «أنصار الله» الذين لا يطغون عند انتصارهم ، بل يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
وخلاصة هذه الآيات تكشف لنا أنّ المؤمنين الصادقين لهم جميع هذه الخصائص ، فهم من جهة أقوياء في عقيدتهم والتزامهم المسؤولية ، ومن جهة ثانية برهنوا على أنّهم أقوياء ومستقيمون في علاقتهم مع الخالق والخلق وفي مكافحة الفساد.
* * *