٤ ـ مصير عام
وممّا يلفت النظر أنّ آخر عبارة في الآيات ـ موضع البحث ـ أخرجت القضيّة من إطارها وجعلتها قانونا عامّا ، حيث تقول : (فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) وهذا استنتاج نهائي من كلّ هذه الآيات ، فما قيل بصدد إنكار وتكذيب الآيات الإلهيّة والمعاد والعاقبة المؤلمة والنهاية السيّئة لا تختّص بجماعة معيّنة ، بل تشمل جميع الظلمة عبر التاريخ.
* * *