الآيات
(وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَمَا الرَّحْمنُ أَنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَزادَهُمْ نُفُوراً (٦٠) تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً (٦١) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً (٦٢))
التّفسير
البروج السماوية :
كان الكلام في الآيات الماضية عن عظمة وقدرة الله ، وعن رحمته أيضا ، ويضيف الله تعالى في الآية الأولى هنا : (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَمَا الرَّحْمنُ).
نحن لا نعرف «الرحمن» أصلا ، وهذه الكلمة ليس لها مفهوم واضح عندنا ، (أَنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا) نحن لا نخضع لأي أحد ، وسوف لن نكون أتباع أمر هذا أو ذاك (وَزادَهُمْ نُفُوراً) اي أنّهم يتكلمون بهذا الكلام ويزدادون ابتعادا ونفورا عن الحقّ.
لا شكّ أنّ أنسب اسم من أسماء الله للدعوة إلى الخضوع والسجود بين يديه ،