الآيات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (٤) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٦))
التّفسير
إنهم يعرضون عن كل جديد!
مرّة أخرى نواجه في بداية هذه السورة مثلا آخر من الحروف المقطعة وهو :
(طسم).
وكان لنا في تفسير هذه الحروف المقطعة بحوث مسهبة ومستقلّة في مستهل سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة الأعراف! فلا نرى حاجة إلى التكرار والإعادة!
إلّا أنّ ما ينبغي أن نضيفه هنا هو ما ورد من روايات متعددة عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أو