الآيات
(قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (٣٠) قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٣١) فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (٣٢) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ (٣٣) قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ (٣٤) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَما ذا تَأْمُرُونَ (٣٥) قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (٣٦) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (٣٧))
التّفسير
بلادكم في خطر :
رأينا في الآيات المتقدمة كيف حافظ موسى عليهالسلام على تفوّقه ـ من حيث المنطق ـ على فرعون ، وبيّن للحاضرين إلى أيّة درجة يعوّل مبدؤه على منطقه وعقله ، وأن ادعاء فرعون واه وضعيف ، فتارة يسخر من موسى ، وتارة يرميه بالجنون ، وأخيرا يلجأ إلى التهديد بالسجن والإعدام! ...
وهنا يقلب موسى عليهالسلام صفحة جديدة ، فعليه أن يسلك طريقة أخرى يخذل