الآيات
(وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (٥٢) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (٥٣) إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (٥٤) وَإِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ (٥٥) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ (٥٦) فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٥٧) وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ (٥٨) كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ (٥٩))
التّفسير
مصير الفراعنة :
في الآيات المتقدمة ... رأينا كيف أنّ موسى خرج منتصرا من تلك المواجهة.
رغم عدم إيمان فرعون وقومه إلّا أن هذه القضية كان لها عدة آثار مهمّة ، يعدّ كلّ منها انتصارا مهمّا :
١ ـ آمن بنو إسرائيل بنبيّهم «موسى عليهالسلام» والتفّوا حوله بقلوب موحّدة ... لأنّهم بعد سنوات طوال من القهر والتعسف والجور يرون نبيّا سماويا في أوساطهم يضمن هدايتهم وعلى استعداد لأنّ يقود ثورتهم نحو الحرية وتحقيق النصر على فرعون.