ولما سقط في أيديهم ، والثالث مصدر متصرف مختص بالصفة نحو فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وقد ينوب عن المصدر ضميره نحو قول طرفة بن العبد :
فيا لك من ذي حاجة حيل دونها |
|
وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله |
فيكون المعنى حيل هو أي الحول المعهود وليس النائب الظرف لأنه غير متصرف عند جمهور البصريين ، وعن الأخفش أنه يجوز مع فتحه ، قال أبو علي وتلميذه ابن جني فتحة اعراب ، وقال غيرهما فتحة بناء ، وعلى ذلك توجه الآية التي نحن بصددها ، أما الرابع فهو ظرف مختص نحو صيم رمضان.