البلاغة :
التمثيل والطباق :
في قوله «الأعمى والبصير» مثل للمؤمن والكافر «والظلمات والنور» مثل للحق والباطل وكذلك «الظل والحرور» و «الأحياء والأموات» مثل للذين دخلوا في الاسلام والذين لم يدخلوا فيه وأصرورا على الكفر وقد تقدم البحث مستوفياً في التمثيل ولا يخفى الطباق الموجود في كل مما ذكر.
الفوائد :
الواو في النفي :
قال الزمخشري : «فإن قلت لا المقرونة بواو العطف ما هي؟ قلت : إذا وقعت الواو في النفي قرنت بها لتأكيد معنى النفي».
وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (٢٥) ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (٢٦) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (٢٧) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ