قوم إذا نقع الصريخ رأيتهم |
|
من بين ملجم مهره أو سافع |
والصراخ : صوت المستغيث وصوت المغيث إذا صرخ بقومه للإغاثة.
قال سلامة :
إنا إذا ما أتانا صارخ فزع |
|
كان الصراخ له قرع الظنابيب |
أي كان الغياث له وتقول : جاء فلان صارخا وصريخا ومستصرخا : مستغيثا وأقبل صارخا وصارخة وصريخا ومصرخا :مغيثا قال :
وكانوا مهلكي الأبناء لو لا |
|
تداركهم بصارخة شفيق |
وفي المثل : «عبد صريخه أمة» أي مغيثه وأصرخته أغثته ، واستصرخني استغاثني وتصارخوا واصطرخوا : تصايحوا».
(الذرية) : سيأتي بحثها في باب الإعراب.
الاعراب :
(وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) اختلف في عود الضمير ونرى أن الأصوب أن يكون عاما وأن يكون بمثابة امتنان عليهم بأصناف من النعم منها حملهم في السفن فتكون الألف واللام في الفلك للجنس لا لسفينة نوح خاصة. وآية خبر مقدم ولهم صفة وأنا أن وما في حيزها مبتدأ مؤخر وأن واسمها وجملة حملنا خبرها