التحريك مأخوذ من الرجفة وهي الزلزلة ووصفت به الأخبار الكاذبة لكونها متزلزلة غير ثابتة».
وسمي البحر رجافا لاضطرابه ، ومنه قول الشاعر :
المطعون اللحم كلّ عشية |
|
حتى تغيب الشمس في الرّجاف |
(مَلْعُونِينَ) : قال في الأساس واللسان : «لعنه أهله : طردوه وأبعدوه وهو لعين طريد وقد لعن الله إبليس : طرده من الجنة وأبعده من جوار الملائكة ، ولعنت الكلب والذئب : طردتهما ويقال للذئب : اللعين ولعنّه وهو ملعّن : مكثّر لعنه ، وتلاعن القوم وتلعّنوا والتعنوا والتعن فلان : لعن نفسه ورجل لعنة ولعنة كضحكة وضحكة ، ولا تكن لعّانا : طعّانا ، ولاعن امرأته ولا عن القاضي بينهما ، ووقع بينهما اللعان وتلاعنا والتعنا ، ومن المجاز : أبيت اللعن وهي تحية الملوك في الجاهلية أي لا فعلت ما يستوجب به اللعن وفلان ملعّن القدر ، قال زهير :
ومرهّق النيران يحمد في اللأ |
|
واء غير ملعّن القدر |
ونصب اللعين في مزرعته وهو الفزّاعة ، والشجرة الملعونة :كل من ذاقها لعنها وكرهها».
(ثُقِفُوا) : وجدوا وأدركوا وفي الأساس : «وطلبناه فثقفناه في مكان كذا أي أدركناه وثقفت العلم أو الصناعة في أوحى مدة : إذا أسرعت أخذه وغلام ثقف لقف وثقف لقف وقد ثقف ثقافة وثاقفة مثاقفة : لاعبه بالسلاح وهي محاولة أخذ الغرّة في المسايفة