لنا خمر وليست خمر كرم |
|
ولكن من نتاج الباسقات |
كرام في السماء ذهبن طولا |
|
وفات ثمارها أيدي الجناة |
ومن قولهم في المعنى الثاني قول ابن نوفل في ابن هبيرة :
يا ابن الذين بمجدهم |
|
بسقت على قيس فزاره |
(نَضِيدٌ) متراكب بعضه فوق بغض وقد تقدم شرح معنى الطلع في قوله تعالى «ومن طلعها قنوان».
(أَفَعَيِينا) من عيي بالأمر إذا لم يهتد لوجه علمه ، وعيي عن حجته يعيا من باب عيا عجز عنه وقد يدغم الماضي فيقال عيّ فالرجل عيّ فالرجل عي وعيي على فعل وفعيل وعيي بالأمر لم يهتد لوجهه وأعياني بالألف أتعبني ، فأعييت يستعمل متعديا ولازما وأعيا في مشيه فهو معي منقوص. وفي المختار : «العيّ ضد البيان وقد عيي في منطقه فهو عي على فعل وعيي يعيا بوزن رضي يرضى فهو عيي على فعيل ويقال أيضا عي وعيي إذا لم يهتد لوجهه والإدغام أكثر وأعياه أمره».
(لَبْسٍ) شك وخلط وشبهة.
الإعراب :
(وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ) الواو عاطفة ونزلنا فعل وفاعل ومن السماء متعلقان بنزلنا وماء مفعول به ومباركا صفة ، فأنبتنا عطف على نزلنا وبه متعلقان بأنبتنا وجنات مفعول به وحب الحصيد عطف على جنات ، أي وحب النبت المحصود ، وحذف الموصوف (وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ) والنخل عطف على جنات وحب الحصيد وباسقات حال مقدّرة لأنها في وقت الإنبات لم تكن طوالا ولها خبر مقدّم وطلع مبتدأ مؤخر ونضيد نعت لطلع والجملة