الآيات
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (٦) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٧) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (٨) خالِدِينَ فِيها وَعْدَ اللهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٩))
سبب النّزول
قال بعض المفسّرين : إنّ الآية الاولى من هذه الآيات نزلت في «النضر بن الحارث» ، فقد كان تاجرا يسافر إلى ايران ، وكان يحدّث قريشا بقصص الإيرانيين وأحاديثهم ، وكان يقول : إذا كان محمّد يحدّثكم بقصص عاد وثمود فإنّي أحدّثكم بقصص رستم وإسفنديار وأخبار كسرى وسلاطين العجم ، فكانوا يجتمعون حوله ويتركون استماع القرآن.
وقال البعض الآخر : إنّ هذا المقطع من الآيات نزل في رجل اشترى جارية