الآية
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ اللهُ عَلَيْكَ وَبَناتِ عَمِّكَ وَبَناتِ عَمَّاتِكَ وَبَناتِ خالِكَ وَبَناتِ خالاتِكَ اللاَّتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً (٥٠))
التّفسير
يمكنك الزواج من هذه النّسوة :
قلنا : إنّ بعض مقاطع هذه السورة تبحث واجبات النّبي صلىاللهعليهوآله والمؤمنين على طريقة اللفّ والنشر المرتّب ، ولذلك فبعد ذكر جانب من الأحكام المتعلّقة بطلاق النساء ، وجّهت الخطاب هنا إلى النّبي صلىاللهعليهوآله ، وفصّلت الموارد السبعة التي يجوز للنبي الزواج فيها من تلك النسوة :