الآيات
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللهُ الْباطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (٢٤) وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (٢٥) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (٢٦))
التّفسير
يقبل التوبة عن عباده :
هذه الآيات تعتبر استمرارا للآيات السابقة في موضوع الرسالة وأجرها ، ومودّة ذوي القربى وأهل البيت عليهمالسلام.
فأوّل آية تقول : إن هؤلاء القوم لا يقبلون الوحي الإلهي ، بل : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) وهذا الإعتقاد وليد أفكارهم حيث ينسبونه إلى الخالق.
في حين : (فَإِنْ يَشَإِ اللهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ) ويجردك من قابلية إظهار هذه الآيات.