(جيت) بدل (جئت) و (بيس) بدل (بئس) فقد كتبت بتحقيق الهمزة حتى لا يحدث لبس لدى القارئ. مع ملاحظة أنني أشرت إلى ذلك عند ما تأكد لي أن هذه ظاهرة ، دون أن أشير إلى ذلك في كل موضع على انفراد ، فالأمر لم يكن محتاجا إلا إلى أكثر من ملاحظة تندرج تحتها كل هذه الحالات. ولم أكن أصحح شيئا دون الإشارة إليه ، وإن كان هذا قليلا لأن النسخة (أ) الأصل أغنت عن التصحيح في كثير من الحالات نظرا لدقة ناسخها.
سابعا : تركت العناوين كما هي ، إلا إذا كان بها خطأ إملائي أو اختلاف رواية ، فقمت بالتصحيح معتمدا على عناوين النسخة الأصل (أ) مع التأكيد على ملاحظتين :
الأولى : لسنا على يقين من أن هذه العناوين هي عناوين الخليل ، مع أن أحدا من النساخ لم يشر إلى واضع هذه العناوين سلبا أو إيجابا ، غير أن الملاحظ أنها كتبت بالحبر الأحمر مخالفة كتابة أبيات المنظومة التي جاءت بالحبر الأسود في كل النسخ فيما عدا النسخة (ي) التي لم يعرف لون الحبر الذي كتبت به ، لعدم إمكانية رؤية الأصل ، وصعوبة تحديد لون الحبر من خلال صورة المخطوطة التي وصلتني.
هذا معناه وجود سقط في هذه النسخ وأنها أخذت من نسخة واحدة فيها سقط كثير وهذا يتأكد منه بالنظر إلى نسخة المنظومة التي حققها الدكتور هادي حسن حمودي.
الثانية : جاء ما يندرج تحت بعض العناوين مخالفا للعنوان نفسه أو أضيف ما لا يندرج تحته بعد الانتهاء من الكلام عما هو مدرج بالفعل إدراجا صحيحا فمثلا تحت عنوان : باب النداء المفرد تحدث عن النداء المفرد
إلى أن قال :
فإذا أضفت نصبت من ناديته |
|
يا ذا المكارم أين أصبح جندب |
يا ذا الجلال وذا الأيادي والعلى |
|
ارحم فإني في جوارك أرغب |