(٣٩) فتقول : قلت لعامر ، وبخالد |
|
وجع ، وأنت كسالم أو أهيب |
(٤٠) من مثل عبد الله في أصحابه |
|
أم غير عمرو في الأمانة يطلب |
(٤١) وتقول : فيها خيلنا وركابنا |
|
من خلفنا أسد تزار وأذؤب |
(٤٢) وتقول : فيها ذو العمامة جالس |
|
والنصب أيضا إن نصبت تصوّب |
(٤٣) وعليك عبد الله ـ فاعلم ـ مشفق |
|
ما فيه إلّا الرفع شيء يعرب |
(٤٤) ما إن يكون النصب إلا بعد ما |
|
تمّ الكلام وحين ينقض يرأب |
باب الفاعل والمفعول (*)
(٤٥) الفاعلون من الخلائق كلّهم |
|
أسماؤهم مرفوعة لا تنصب |
(٤٦) ونعوتهم وكناهم وحلاهم |
|
والنصب للمفعول حقا أوجب |
__________________
(٣٩) في ب (لسالم) بدلا من (كسالم) ، وورد : (قل لعامر وبحاله) بدلا من : (قلت لعامر وبخالد) وهو تحريف ، وفي د (وجعا بالنصب وهو تحريف ، والأهيب ؛ أي أكثر هيبة ، وهي الإجلال والمهابة. العين ٤ / ٩٨.
(٤٠) في ب (أو) بدلا من (أم) ، وفي د ط (تطلب) بدلا من (يطلب).
(٤١) في ز (أسد) بفتح الهمزة والسين ، (وتزار) بضم التاء وهو تحريف وفي ج (وتهيب) بدلا من (وأذوب) (بتسهيل همزة أذؤب) حيث جاءت كذلك (أذوب) جمع ذئب لتتساوق وتتوازى مع تزار أي تزأر حيث سهلت الهمزة في كل منهما.
(٤٢) في بقية النسخ (قطعت) بدلا من (نصبت) ، والقطع إلى النصب معروف وهو المقصود ، وفي و (يصّوّب) بدلا من تصوّب).
(٤٣) في د (فاعلم أنه) ، وفي ز (عند الله) بدلا من عبد الله.
(٤٤) في د (الرفع) بدلا من (النصب) ، وفي د ، ه (ينقض) بدلا من (ينقض) وفي ه (ماء) بدلا من (ما إن) ، وفي ز (ثم) بدلا من (تم) ، ووردت (حين) بفتح الحاء ضبطا ، وكتبت كلمة (يرأب) خطأ وكله تحريف.
ورأبه أي (أصلحه وشعبه وأوصله) ، رأب الشعاب الصدع يرأبه إذا شعبه ، والرؤبة الخشبة أو الشيء يوصل به الشيء المكسور فيرأب به. العين ٨ / ٢٨٨ ، وفي القاموس المحيط رأب الصدع كمنع ؛ أصلحه وشعبه ١ / ٧٢.
(*) حذفت (به) من عنوان النسخة ح.
(٤٥) في بقية النسخ (الفاعلون) ، وفي ح ضبطت كلمة (كلهم) بفتح اللام وتشديدها ، والصحيح الرفع تأكيدا ل : (الفاعلون) ، كما ورد في النسخة ز ، أ، و، الجر تأكيدا (للخلائق) ، وف ج ورد الشطر الثاني : [أسماؤهم (أفعالهم) معروفة لا تنصب ، وفي ز كذلك وردت (أفعالهم) بدل (أسماؤهم).
(٤٦) في ب ، ج (وكناؤهم وحلاؤهم) بدلا من (وكناهم وحلاهم) ، وفي ح (وكناوهم وحلاوهم) ، وفي ز ضبطت وكناهم بفتح الكاف وفي د (وجلاهم) بالجيم المفتوحة. وكل ذلك تحريف.