(٧٥) فتقول : إن أباك عمرو ذو الندى |
|
عند الكرام من الرجال محبّب |
(٧٦) بل ليت أهل الحي عند فراقهم |
|
والناء منّا عن قريب يشعب |
(٧٧) وكأنّ زيدا ذا السماحة غائب |
|
لكنّ عمرا قادم يترقب |
(٧٨) ولعلّ موعدك الذي منّيتنا |
|
يوم التلاق عليه برق خلّب |
(٧٩) وإذا أتت ياء وهاء بعدها |
|
فارفع بها أخبارها يا معتب |
(٨٠) فتقول : إني سائر ومحمد |
|
وكأنه يهوى برأي معجب |
(٨١) فإذا أتيت بكان أو أخواتها |
|
في حدّ إن فنصبها متسبّب |
(٨٢) فتقول : إن أباك كان مجانبا |
|
للقوم حين تكلموا وتغضّبوا |
__________________
(٧٥) (عمروا ذا الندى) بالنصب من ب د وز ط ؛ أما في بقية النسخ فقد وردت بالرفع على اعتبار أن (عمرا) عطف بيان أو بدل ل (أباك) و (ذا) صفة لمنصوب و (محبب) خبر إن ويمكن اعتبار (عمرو) بالرقع خبر إن و (محبب) خبر ثان والأول أولى من وجهة نظرى ، وفي وط (مخيب) بدل (محبب).
(٧٦) (والتاء) تصحيح من ه ح ، وفي بقية النسخ (والتاي) في د (فريقهم) بدل (فراقهم) وفي ب (يسغب) بدل (يشعب) وفي ج (يتعب) ، وفي ز (يشعب) بضم الياء وفتح العين ويشعب ، كما جاء في العين ١ / ٢٦٣ أي يجتمع بقومه ؛ قال الخليل «هذا من عجائب الكلام ووسع اللغة العربية أن يكون الشعب تفرقا ويكون اجتماعا. أنظر البيت ٥٦ من هذه المنظومة وهامشه.
(٧٧) في الأصل (عمرا) والصحيح كتابيا (عمروا) لأن الأولى تخل بموسيقى البيت وقد وردت (عمروا) في بقية النسخ ما عدا النسخة ه فقد جاءت كالأصل وفي ب (غائبا) بالنصب وهو تحريف ، وفي ب أيضا جاء (مترقب) وفي ح (يقترب) ، وفي ح أيضا (زيد) بالرفع وهو تحريف.
(٧٨) خلّب : يقول الخليل وبرق خلّب : يومض ويرجع ويرجى» العين ٤ / ٢٧٠. ومن الملاحظ أن بعض التراكيب وردت في المنظومة كما وردت في معجم العين مثل : برق خلب.
(٧٩) في ه ، ط (معتب) بفتح الميم.
والمعتب كما يقول الخليل في العين ٢ / ٧٦ «أعتبني ؛ أي ترك ما كنت أجده عليه ورجع إلى مرضاتي» وكأنه العائد من الخطأ إلى الصواب راجع هامش البيت ٧٤ من هذه المنظومة ..
(٨٠) في ج ورد الشطر الثاني : (وكأنه يهواه برأي معجب) وفي ز : (وكأنه يهويه رأي معجب) ورواية ج بها خلل موسيقي.
(٨١) في د (بكأن) وهو تحريف يخل بموسيقى البيت ، ومتسبب أي جاء بسبب إن ، فكل ما تسببت به يعدّ سببا العين ٧ / ٢٠٣.
(٨٢) في د (أو تغضبوا) وفي ه وح ط (وتعصبوا) وفي ز (وتصعبوا) ، وفي ب وردت (وتصعب) بدون واو الجماعة وهو تحريف.