(٨٣) فإذا قرنت بها الصفات فحظّها |
|
نصب كذلك في صفاتك توجب |
(٨٤) فتقول : إن عليك دينا فادحا |
|
وقضاء دينك ما أراه يسبّب |
(٨٥) وتقول : ليت لنا حلالا طيبا |
|
إن الحلال هو الهنيئ الأطيب |
باب التاء الأصلية وغير الأصلية (*)
(٨٦) والتاء إن زادت فخفض نصبها |
|
ما عن طريق الخفض عنها مهرب |
(٨٧) فتقول : إنّ بنات عمّك خرّد |
|
بيض الوجوه كأنهنّ الربرب |
(٨٨) وسمعت عمّات الفتى يندبنه |
|
كل امرئ لا بدّ يوما يندب |
(٨٩) ودخلت أبيات الكرام فأكرموا |
|
زورى وبشّوا في الحديث وقرّبوا |
(٩٠) وسمعت أصواتا فجئت مبادرا |
|
والقوم قد شهروا السيوف وأجلبوا |
__________________
(٨٣) في خ (الصفاة فحفظها) بدل (الصفات فحظها) وهو تحريف.
(٨٤) في ح (لم أراه) وهو خطأ ، وما أراه يسبّب ، أي لا أرى له سببا ففي العين ٧ / ٢٠٣ «السبب كل ما تسبب به من رحم أو يد أو دين».
(٨٥) في ج د ه (الهنيّ) ، وفي ح النهيّ وهو تحريف.
(*) في ح جاء العنوان : باب التاء الأصلية وغيرها.
(٨٦) إشارة إلى المجموع بالألف والتاء المنصوب بالكسرة.
(٨٧) الخرّد جميع خريدة ، وقد جاء في العين ٤ / ٢٢٩ «جارية خريدة أي بكر لم تمسس ، والجمع خرائد وخرّد وجارية خرودة خفرة حيية» ، والربرب القطيع من بقر الوحش العين ٨ / ٢٥٨. القاموس المحيط ١ / ٧٤.
(٨٨) أي يموت ويبكى عليه ، وتذكر محاسنه العين ٨ / ٥١ ، القاموس المحيط ١ / ١٣٦.
(٨٩) في ج حرّف الشطر الثاني إلى : «... فنسوا في الحديث وقرب» وفي د (وبثو) وفي ط (ونشوا) وفي ز (زوروا) بدل (زورى) وضبطت (أبيات) بكسر التاء وكل ذلك تحريف.
والزور كما في العين ٧ / ٣٨٠ «الذي يزورك واحدا كان أو جميعا ذكرا كان أو أنثى» والمقصود أكرموا زيارتي.
والبش ، اللطف في المسألة والإقبال على أخيك ، العين ٦ / ٢٢٣.
(٩٠) في ب (وجلبوا) وفي ج (وأجلب) ، وفي وظ بالحاء (وأحلبوا) وفي د و (خلبوا) بالخاء وكل ذلك تحريف.
وأجلبوا ؛ أي صاحوا. العين ٦ / ١٣٠ «والفعل أجلبوا من الصياح ونحوه».