(٩٩) لا تفصلن بين التعجب واسمه |
|
فيعيبه يوما عليك معيّب |
(١٠٠) وتقول أظرف بالفتى أحسن به |
|
أكرم بأحمد إنّه لمهذّب |
(١٠١) فجزمته لما أتيت بلفظه |
|
بالأمر والمعنى لما يتعجّب |
(١٠٢) وإذا تطاولت الصفات جعلتها |
|
بأشدّ فهي المبتغى المتطلّب |
باب النداء المفرد (*)
(١٠٣) فإذا دعوت من الأسامي مفردا |
|
فارفع فهو لك إن رفعت مصوّب |
(١٠٤) يا زيد يا داود أكرم مالكا |
|
سر يا يزيد وأقبلي يا زينب |
(١٠٥) يا بكر يا عمّار يا عمرو ارتفع |
|
يا وهب يا حمّاد يا متثوّب |
__________________
(٩٩) في د سقطت نقطة الفاء من (تفصلن) ، وفي ب د ه وط (توصلن) وفي ج (لا تعجبن) ، وفي د (معيّب) جاء بفتح الياء مع تشديدها.
(١٠٠) في د صحفت (أظرف) إلى (أطرف) وفي ح : (فنقول أطرق بالفتى وأحسن به) وفي ذلك خلل بموسيقى البيت.
(١٠١) في ب ه (تتعجب) ، وفي ج (لمن يتعجّب) ، وفي ح (يتعجب).
(١٠٢) في ج جاء الشطر الثاني : بأشد فهو المبتغى والمطلب ، والبيت وإن كان صحيحا ـ حسب هذه القراءة ـ من الناحية العروضية إلا أن ضربه سيحدث فيه قطع وتتحول التفعيلة إلى (متفاعل) مع أن ضربه صحيح في بقية القصيدة ، وهذا لا يجوز حسب القواعد العروضية ؛ وفي ه (فإذا) بدل (وإذا) ، وفي ح (المبتغى) بالألف خطأ بدل الياء.
(*) في د (الندا) وفي ه (الندى).
(١٠٣) في ج ورد البيت :
فإذا دعوت من الأنام مفردا |
|
فارفعه فهو إن رفعت مصوّب |
ولو أن البيت قرئ بتشديد الراء في (مفرّد) فإنه يصح عروضيا ، وتكون التفعيلة الثانية من الشطر الثاني على حذف الثاني المتحرك في متفاعلن وهو جائز على قلة.
وفي ح ورد الشطر الثاني : (فارفع فذلك إن رفعت مصوّب) ، وهو تغيير يحافظ على سلامة البيت موسيقى ومعنى ، وفي وضبطت (فهو) بتسكين الهاء ، ويؤدي هذا الضبط إلى خلل موسيقى.
(١٠٤) سقطت همزة (أقبلي) من أ، ب ، ج وذكرت في بقية النسخ وهو الصحيح لأنها همزة قطع ، وفي ج ذكر مع الشطر الثاني من البيت ١٠٥ فقد تم التبادل بين العجزين في هذا البيت والبيت التالي له.
(١٠٥) في ب (يا عمروا) بالألف بعد الواو وهو تحريف ، وفي ه (يا عمر) بدون الواو وفي ج ذكر عجز البيت السابق بدلا من العجز الأصلي لهذا البيت كما قلنا سابقا ، وفي د ، ه (متثوّب) بفتح الواو وتشديدها ، والمتثوب هو الراجع بعد ذهابه ؛ العين ٨ / ٢٤٦ ويمكن أن يكون المعنى المؤذن ؛ إذا تنحنح للإقامة ليأتيه الناس ؛ العين ٨ / ٢٤٧.