(١٠٦) فإذا أضفت نصبت من ناديته |
|
يا ذا المكارم أين أصبح جندب |
(١٠٧) يا ذا الجلال وذا الأيادي والعلى |
|
ارحم فإنّي في جوارك أرغب |
(١٠٨) فإذا كنيت نصبت من كنّيته |
|
يا با المهلّب قد أتاك مهلّب |
باب النداء المضاف (*)
(١٠٩) فإذا أتت ألف ولام بعدها |
|
وأردت فانصب ما تريد ، وتوجب |
(١١٠) يا زيد والضحّاك سيرا نحونا |
|
فكلاهما عبل الذراع مجرّب |
باب النداء المنعوت (**)
(١١١) وإذا أتيت بمفرد ونعتّه |
|
فانصب فذاك ـ إذا فعلت ـ الأصوب |
(١١٢) يا راكبا فرسا ويا متوجّها |
|
للصيد دونك إن صيدك محصب |
__________________
(١٠٦) في د (نصيب) بدل (نصبت) وهو تصحيف ، و (جندب) علم على إنسان معناه كما جاء في العين ٦ / ٢٠٦ الذكر من الجراد ، ويقال يشبه الجراد.
(١٠٧) في ج ورد الشطر الثاني : (يا ذا الجلال والأيادي والندا) وفي د وح ط (العلا) ، وفي ه سقطت (في) من البيت فاختلت موسيقاه.
(١٠٨) في ج (كنّيت) بتشديد النون ، وفي ط ضبط الشطر كله ضبطا غير صحيح و (المهلب) علم ؛ ومعناه إما الإنسان غليظ شعر ذراعيه وجسده. العين ٤ / ٥٣ أو المهلب بمعنى الهجّاء ومنه الشاعر المهلب. القاموس المحيط ٢ / ١٤٥.
(*) العنوان ساقط من ب.
(١٠٩) في و، ز (وإذا).
(١١٠) (الضحاك) بالرفع في ح ، ز ، ط ، ي ، وبالفتح في ب د ه ، وغير مضبوط في أ، و، ح ، في ج (عند). بدل (عبل) وهو تحريف ، وقد ضبطت مجرب بفتح الراء وتشديدها في د وز ح ؛ (والعبل) الضخم العين ٢ / ١٤٨ ولعله يقصد قوة الطاقة. القاموس المحيط ٣ / ٢٣.
(**) تصحيح من و، ز العنوان في بقية النسخ : (باب النداء المفرد والمنعوت) حيث تقدم منذ قليل عنوان : باب (النداء المفرد) ، إضافة إلى أن البيت يدل على ذلك.
(١١١) في ب وز ط (وينعته) بدل (ونعته) وفي ج و (تبعته).
(١١٢) في د ط ؛ جاء الشطر الأول : (يا راكبا فرسا جوادا ويا متوجها) وفي ذلك خلل بموسيقى البيت ، وفي و (محصب) بكسر الصاد وفي ح (مخصب) بالضاد المنقوطة و (محصّب) أي مصاب بالحصبة ، وفي العين ؛ ٣ / ١٢٣ (الحصبة) معروفة تخرج بالجنب ، وهي عبارة عن بثر تخرج بالجسد القاموس المحيط ؛ ١ / ٥٧.