(١٢١) فإذا أتت ولام بعدها |
|
فاخفض فأنت إلى السلامة أقرب |
(١٢٢) فتقول : لم يقم الأمير |
|
ولم ينم زيد ولم يزر المدينة تغلب |
باب الأمر والنهي (*)
(١٢٣) وإذا أمرت وإن نهيت فهكذا |
|
قم يا نصير ولا تقم يا مرحب |
(١٢٤) واخفض إذا أدخلت لاما بعدها |
|
من قبلها ألف فإنّك تنجب |
(١٢٥) فالقول منك زر الأمير وداره |
|
ودع الجهالة إن رأسك أشيب |
(١٢٦) وتقول : أسرج يا غلام وألجم |
|
م البرذون وانظر كيف تمشى الأشهب |
باب الأمر والنهي بالنون الخفيفة والثقيلة (**)
(١٢٣) والأمر بالنون الخفيفة فاعلمن |
|
والنهي أصعب في الكلام وأعزب |
__________________
(١٢١) في ب ، ج (وإذا) بدل (فإذا) ، وفي ج (فإنك) بدل (فأنت) ، وقد اختلت موسيقى البيت ، في ز ط (فاحفظ) بدل (فاخفض) ، ولعل هذا دليل على أن القصيدة مملاة حيث يكون نطق الظاء بدل الضاد وهو كثير.
(١٢٢) في ج ه (ثعلب) يدل (تعلب) وفي ز (تغلب) بضم الأول وفتح الثالث وهو تحريف. و (تغلب) علم.
(*) هذا العنوان جاء قبل البيت رقم ١٢٢ في النسخة ه.
(١٢٣) في ه وكتبت (فهكذا) بالياء مكان الألف ، وفي ح (يا موجب) بدل (يا مرحب) وفي و (يا مرجب).
و (المرحب) النازل في سعة ورحابة. العين ٣ / ٢١٥.
(١٢٤) في ب (منجب) بدل (تنجب) ، وفي ح (بعده ـ قبله) بدل (بعدها ـ قبلها).
(١٢٥) في ج (والقول) بدل (فالقول) ، وقد وردت (وداره) بجرّ الراء في نسخة ، وبضمها في ز وهما تحريف.
(١٢٦) (تمشي) في ج د ه وز ، وفي بقية النسخ يمشي ويمكن أن يكون المعنى تمشي الأشهب جمع شهاب ، وهو الشعلة من النار. العين ٣ / ٤٠٣ ، أو يكون المعنى الأشهب (بفتح الهاء) ، أي الفرس الذي اختلط لون سواده ببياضه فالشهب و (الشهبة) لون بياض يصدعه سواد في خلاله.
المرجع السابق ؛ أو الأسد فهو أشهب ؛ القاموس المحيط ١ / ٩٣ والبرذون ؛ الفرس. العين ٨ / ٢١٠ رفي ج (تمشي الأشهب) بضم الهاء في الأشهب.
(**) في ح سقطت (النون) من العنوان.
(١٢٧) في ه (وأغرب) ، وفي وز ط (وأعرب) ، وفي د (وأعرب ، وأعزب) الواردة بالأصل ؛ أي أبعد وأذهب العين ١ / ٣٦١.