(١٩١) يا ويح زيد ما أناخ بداره |
|
ويل لمن هو في الجحيم يعذّب |
(١٩٢) بعدا لجاحد ربّه سحقا له |
|
يوم القيامة في السعير يكبكب |
(١٩٣) وتقول : ويا ويح له من ظالم |
|
كم يستتيب لنفسه ويقرّب |
باب المجازاة (*)
(١٩٤) فالقول إن جازيت يوما صاحبا |
|
صلنى أصلك وقيت ما تتهيّب |
(١٩٥) إن تأتنى وترد أذاي عامدا |
|
ترجع وقرنك حين ترجع أعضب |
(١٩٦) من يأت عبد الله يطلب رفده |
|
يرجع سليما غانما لا يغلب |
(١٩٧) وتقول من يعمل ليوم معاده |
|
يسعد به وهو الحظيّ المنجب |
__________________
(١٩٢) سقط هذا البيت من ب وأضيف في الهامش بخط مخالف ، ويكبكب ، أي يرمى في هوة النار العين ٥ / ٢٨٥ تعليقا على الآية الكريمة(فَكُبْكِبُوا فِيها) الشعراء ٩٤.
(١٩٣) في ب كتبت (كم) في نهاية الشطر ، والصحيح أنها تأتي في بداية الشطر الثاني ، وهذا دليل على عدم معرفة الناسخ بعلم العروض.
وفي ج د ط ز (لم يستتيب) بدون جزم الفعل وهذا أيضا دليل على عدم معرفة كثير من نساخ المنظومة بعلم النحو وفي ح (يريه) بدل (لنفسه).
(*) سقط هذا العنوان من النسخة ج وأضيف في الهامش بالخط نفسه.
(١٩٤) في ج (ما يتهيب).
(١٩٥) في د ه ز (أغضب) بدل (أعضب) ، في ب د (تزد إزائى) ، وقد ورد البيت في ج هكذا
إن تأتنى وتزور داري عابدا |
|
ترجع وقربك يوم تأتي أعصب |
والقرن الأعضب ؛ أي المكسور ففي العين ١ / ٢٨٣
«شاة عضباء : مكسورة القرن ، وقد عضبت عضبا وأعضبتها إعضابا ، وعضبت قرنها فانعضب أي انكسر» ومعنى البيت على أن من يرد إيذاء الآخرين شبه بالشاة أو التيس مكسور القرن.
والبيت على هذه القراءة ليس به خلل موسيقي ، غير أن بالتفعيلة الثالثة (العروض) وقصا ، وهو حذف الثاني المتحرك من (متفاعلن) لتصير) مفاعلن وهو زحاف.
(١٩٦) في ه (ما يأت) ، بدل (من يأت) ، وفي د (لا يغضب) بدل (لا يغلب).
(١٩٧) في ج (ويقول) ؛ والمنجب الكريم ذو الحسب إذا خرج خروج أبيه في الكرم. والفعل نجب ينجب نجابة ، ويمكن أن يكون المعنى المنجب ؛ أي المستخلص المصطفى اختيارا على غيره. العين ٦ / ١٥٢.