(١٩٨) وإذا أتت ألف ولام بعدها |
|
فاخفض كفاك الله ما تتجنّب |
(١٩٩) فتقول : من يزر النبيّ محمدا |
|
يكن النبىّ شفيعه يا موهب |
(٢٠٠) ومتى تكن لك حاجة لا يقضها |
|
إلا الكريم الماجد المتنجّب |
باب الاستثناء (*)
(٢٠١) وانصب إذا استثنيت إن أخرجته |
|
عن فعله فيما يحدّ ويوجب |
(٢٠٢) فتقول : قد هزلت خيولك كلها |
|
إلا الكميت فإنه لا يركب |
(٢٠٣) وإذا أتى بعد الجحود فإنّه |
|
يعطى من الإعراب ما يستوجب |
(٢٠٤) لم يأت من إبل العشيرة كلّها |
|
من رعيها إلا البعير الأصهب |
__________________
(١٩٨) (فاخفض) تصحيح من ب ج ، وفي الأصل ، ز (فاحفظ). وفي ج جاء الشطر الثاني.
«فاخفض كفاك الله من يتخيّب»
وفي ز (ما تتحنب) بدل (ما تتجنب) وهو تصحيف.
(١٩٩) في و (يرد) بدل (يزر) وفي ز (يا موهب) بفتح الميم.
(٢٠٠) في وز (لا ننفضها) بدل (يقضها) وفي ح (لا تقضها) وفي ح أيضا (وإن الكريم) بدل (إلا الكريم) ، وفي ج (المتجنب) بدل (المتنجب) ، و (المتنجب) الكريم الأصل المصطفى المختار انظر هامش البيت ١٩٧ ، العين ٦ / ١٥٢ ، وإذا كانت الياء في (لا يقضها) سقطت مع (لا) الناهية أو سقطت للضرورة الشعرية على حدّ قول الشاعر :
محمد تفد نفسك كلّ نفس |
|
إذا ما خفت من شيء تبالا |
فإن (الفاء) ساقطة من جواب الشرط المنفي حيث كان من الواجب أن يقول (فلا يقضها) وقد أشار الخليل إلى إسقاط الفاء في جواب الطلب المنفي أو جواب الطلب الواقع جملة اسمية بأنه «لا يكون هذا إلا أن يضطر شاعر» الكتاب ٣ / ٦٤ وعلى هذا فهناك مندوحة للخليل أن يفعل ذلك حيث كان الإسقاط لضرورة النظم.
(*) في ح (الانتثاء) وهو خطأ.
(٢٠١) في ج ح (يجد) بدل (يحد) ، وفي ب (نجد) وفي ج كلمة (وانصب) في أول البيت غير واضحة ، وفي ط (أجرمته) بدل (أخرجته).
(٢٠٢) في ط جاء الشطر الثاني : (من رعيها إلا البعير الأصهب) وهو الشطر الثاني من البيت رقم ٢٠٤ وهو خلط ، وفي ب جاء الفعل (هزلت) بفتح الهاء والزاي وهو تحريف لأن الفعل (هزل) من الأفعال المبينة للمجهول بناء واجبا. و (الكميت) الفرس لونه ليس بالأشقر الأدهم وفيه حمرة وسواد العين ٥ / ٣٤٣.
(٢٠٣) هذا البيت ساقط من ط ، وفي وز (لم يستوحب) بدل (ما يستوجب) ، في ب (فإذا).
(٢٠٤) (لم يأت) كتبت من وز وفي الأصل غير واضحة وفي بقية النسخ (ما يأت) ما عدا ج ففيها (من يأت) وفيها أيضا (الأصعب) بدل (الأصهب).
وقد سقط الشطر الأول من ط ، وجاء الشطر الثاني مع البيت رقم ٢٠٢.
وفي العين ٣ / ٤١٣ «الصّهب والصّهبة لون حمرة في شعر الرأس واللحية إذا كان في الظاهر حمرة ، وفي الباطن سواد وبعير أصهب وصهابي ، وناقة صهباء وصهابية».