(٢١٩) ما كان معرفة نصبت فعاله |
|
تلك الأباعر خمسة لا تنهب |
باب النكرة (*)
(٢٢٠) فارفع إذا نكّرتها وفعالها |
|
هذا بعير في الزروع مسيّب |
(٢٢١) وتقول : تلك مفازة محشوة |
|
هذا غدير قد علاه الطّحلب |
باب الذي ومن وما اتصلا بها وهي المعرفة (**)
(٢٢٢) فإذا أتيت بما ومن ثمّ الذي |
|
فأولاك معرفة إليها تنسب |
(٢٢٣) فتقول : هذا ما عرفت مبادرا |
|
إنّ الذي أبصرت ظبي أشعب |
(٢٢٤) هذا لعمرك ما جمعت مفرّقّا |
|
فاطلب لنفسك موئلا يا حوشب |
__________________
(٢١٩) (نصبت) ضبطت في ه بفتح الباء وتسكين التاء وهو تحريف وفي ج صحفت إلى (تصيب) و (لا تنهب) أي لا تؤخذ ولا تستباح العين ٤ / ٥٩.
(*) هذا العنوان مثبت من ج ط ز وساقط من بقية النسخ بما في ذلك الأصل.
(٢٢٠) في د ط (مسبب) وهو تصحيف ، وفي (ح) (الحروث) بدل (الزروع) ، وفي ج حرّفت (محشوّة) إلى (محتوّة) وفي العين ٧ / ٣١٤ سيّبت الدابة أو الشيء : تركته يسيب حيث يشاء ، والبعير إذا نتج سنين وأدرك نتاج نتاجه يرعى حيث شاء ، لا يركب ولا يستعمل.
(٢٢١) (الطحلب) كما في ه ط ، وفي بقية النسخ (الطحلب).
في د وز (مغارة) بدل (مفارة) ، وفي ح سقطت نقطة الغين في (غدير) وهو تصحيف والطحلب والقطعة طحلبة ؛ الخضرة على رأس الماء المزمن. العين ٣ / ٣٣٤.
(**) هذا العنوان ساقط من ز ؛ وفي ح (صلالتها) بدل (اتصلابها).
وفي د (وما يصلا بها من معرفة) وهو تحريف ، وفي الأصل كتبت كلمة (المعرفة) على شكل (المفعول) ثم شطبت.
(٢٢٢) في ه (وإذا) ، وكلمة (فأولاك) يقصد فأولئك لكنها خففت إلى الأولى وقد حرفت الكلمة في د إلى (فاؤلاك)
(٢٢٣) في د ه وز ط (ظبيا) بالنصب وهو تحريف ، وفي وز ط (أسغب) ، وفي د (أسعب) وهو تصحيف وتحريف بيّن. وقد مرّ معنى أشعب في هامش البيت ٢١١.
وهو في العين ١ / ٢٦٤ «ظبي أشعب : متفرق قرناه متباينان بينونة شديدة» ويلاحظ التوافق والتلاؤم بين البيت وما ورد في العين بوصفه الظبي بأنه أشعب.
(٢٢٤) في ج ضيط (مفرقا) بفتح الراء مع تشديدها ، وفي الأصل بالكسر مع التشديد ، وفي ج جاءت (معرفا) وهو تحريف.
وحوشب هو علم إنسان يعني الرجل العظيم البطن العين ٣ / ٩٧ وقد مرّ هذا الاسم في البيت رقم ٣٠ من المنظومة.
والموئل طلب النجاة أو المبادرة إلى المكان. القاموس المحيط ٤ / ٦٤.