(٢٣١) عند الجحود وعند أمرك كلّه |
|
ومن الكلام مترس ومبوّب |
(٢٣٢) والنهي ثمت فالتمنّي أو تكن |
|
مستفهما خاب الغويّ الأكذب |
(٢٣٣) فتقول سر نحوى فأمنحك الذي |
|
تبغيه عندي إن فعلت وتطلب |
(٢٣٤) وتقول : لا تدع الصلاة لوقتها |
|
فيخيب سعيك ثمّ لا تستعتب |
(٢٣٥) وتقول ليتك عندنا في مصرنا |
|
فتصيب حلو العيش يا متطيّب |
(٢٣٦) وتقول فيما لا يكون مجازيا |
|
قد كان يغشانا فيكثر قعنب |
باب فيم ومم وحتام وعلام (*)
(٢٣٧) وتقول : فيم تلومنى وتسبّنى |
|
حتّام في جبل العداوة تحطب |
(٢٣٨) وعلام تظلمنا وتبخس حقنا |
|
والحقّ أحسن ما أتيت وأوجب |
__________________
(٢٣١) في ج غيرت (مترس) إلى (ميرس) وهو تصحيف ، ومعنى مترس ؛ أى خفي ، فالمترس ؛ أي المستتر ، والتترس ، ويطلق علي شيء تترست به فهو مترسة لك. العين ٧ / ٢٣٧ ، القاموس المحيط ٢ / ٢٠٩.
والشطر الثاني : (ومن الكلام مترس ومحدد) يعني أنه يوجد بالكلام ما هو خفي يلمح ، وما هو ظاهر محدد.
(٢٣٢) (فالتمني) تصحيح اقتضاه السياق فقد وردت في كل النسخ (فى التمني) في ح حرفت (ثمت) إلى (ثبت) ، وفي ه (تمت) وفي ز ثمت بفتح الثاء ، والغويّ الذي يعيش في ضلال العين ٨ / ٤٥٦.
(٢٣٣) في ب د ح (لأمنحك) بدل (فأمنحك) وهو تحريف لأننا في موضع الفاء لا اللام وفي ز (وأمنحك) وفي ج حرّفت (سر) إلى (سبر).
(٢٣٥) في ب (متطبب) بدل (متطيب) ، وفي ز ضبط الفعل (تصيب) بضم الباء مع أنه منصوب ، كذلك تحولت الحاء إلى خاء في (حلو).
والمصر ـ كما جاء في العين ٧ / ١٢٣ ـ «كل كورة تقام فيها الحدود وتغزى منها الثغور ويقسم فيها الفيئ والصدقات من غير مؤامرة الخليفة ، وقد مصر عمر بن الخطاب سبعة أمصار منها : البصرة والكوفة فالأمصار عند العرب تلك. وقوله تعالى : (اهْبِطُوا مِصْراً) [سورة يوسف الآية ٩٩] من الأمصار ولذلك نونه ، ولو أراد مصر الكورة بعينها لما نّون ، لأن الاسم المؤنث في المعرفة لا يجرى ، ومصر هي اليوم كورة معروفة بعينها لا تصرف» أ. ه.
و (المتطيب الذي وجد حلالا ، فالتطيب هو الحلال. العين ٧ / ٤٦١ وانظر القاموس المحيط.
(٢٣٦) هذا البيت ساقط من ج ز غير أنه تدورك في ج وسجل على هامش الصفحة بالخط نفسه ، وفي ب د (قنعب) بدل (قعنب) وفي د وح (لا تكون) وفي ه (لا نكون) ، و (قعنب) الشديد الصلب من كل شيء العين ٢ / ٣٠٢ والمقصود به في البيت علم من الأعلام.
(*) في وز جاءت (ثم) بدل (مم) وفي ح (فيمن وممن) بدل (فيم ومم).
(٢٣٧) (جبل) تصحيح من ج ه ح ط ، فقد وردت في بقية النسخ (حبل) بالحاء وهو تصحيف ، وفي وز جاءت (تلومنى وتسبنى) بنصب الفعلين وهو تحريف إذ لا ناصب هناك.
(٢٣٨) في وز سقطت نقطة الباء في (تبخس) ، وفي د ضبط الفعل (تظلمنا) بالنصب وهو تحريف ؛ في ب ضبطت (أحسن) بفتح النون ، وهي كما وردت في الأصل بالضم خبر.