(٢٥٣) فتقول : كنت أسير أمس فعنّ لي |
|
شخص فأقبلت الدموع تحلّب |
(٢٥٤) وتقول : إن دخلته لام قبلها |
|
ألف : مضى الأمس البعيد الأخيب |
(٢٥٥) ولقد رأيت الأمس خيلك كالقطا |
|
وعلى فوارسهنّ برد مذهب |
(٢٥٦) هذا كذاك وكل يوم صائر |
|
أمس عليلا حين تنكر يكتب |
باب التبرئة وهي لا تقع إلا على نكرة (٥)
(٢٥٧) باب التبرّي النصب فاعرف حدّه |
|
لا شكّ فيه مثل من يستصحب |
(٢٥٨) وهو الجحود وما ابتدأت فإنّه |
|
لا ظلم من رب البرية يرهب |
(٢٥٩) لا خير في رجل يعرّض نفسه |
|
للذّمّ لا ، لا خير فيمن يغضب |
__________________
(٢٥٣) في د سقطت الفاء من أول البيت ، والدموع تحلّب ؛ أي تسيل ففي العين ٣ / ٢٣٨ «تحلّب الندى أو الشيء إذا سال».
(٢٥٤) في ج د وز ط (الأجنب) بدل (الأخيب) وهو تصحيف.
(٢٥٥) في ب ج ز (خيلا) وهو تغيّر لا يخل بوزن البيت أو معناه وفي د و (خيل) بالرفع وهو تحريف.
(برد) كتبت كما في ج د ز وح ط ، وفي أه (بزّ) ، وفي ب (برّ) ، ويقصد الخليل أن الخيل كالقطا سرعة وحركة.
(٢٥٦) (عليلا) في الأصل حرّفت إلى (علينا) ثمّ علّق فوقها قائلا : «لعلها عليلا» وهو الصحيح كما في بقية النسخ ما عدا ب ه فقد ورد فيهما (علينا) ، والبيت محرّف في ب إلى :
هذا كذلك وكل يوم صائر |
|
أمسى علينا حين ننكر مكتب |
والبيت به خلل موسيقي إضافة إلى التحريف
وفي د ح ز ه (ينكر) ، وفي و (نكتب) ، وفي ح (تكتب) وفي د (أمسا).
(*) صححّ هذا العنوان كما جاء في ج حيث جاء العنوان في الأصل «باب التبري وهي لا تقوم إلا على نكرة» ، وفي ب جاء العنوان «باب التبري وهو لا يقع إلا على نكرة» وفي ح جاء (باب التبرئة» وحذف بقية العنوان ، وقد حرفت (نكرة) في ط إلى (يكره).
(٢٥٧) في ز (فاعلم) بدل (فاعرف) وفي ب جاء الشطر الثاني : [لا شك في مثل من يستصحب] وقد أدى هذا النقص إلى خلل عروضي.
وفي ج د وز ح ط ورد البيت الثاني [لا شك أنك مثل من تستصحب]
والشطر موزون عروضيا صحيح دلالة
وضبطت (يستصحب) في ط بالبناء للمجهول.
وفي ه سقطت (فيه) من البيت فأدى ذلك إلى خلل موسيقي ، ويقصد ب (التبري) تبرئة اسم لا من معنى خبرها ، وفي العين ٨ / ٢٩٨ «تقول أبرأت الرجل من الدّين والضمان وبرأته» أي نفيت عنه وخلصته منه.
(٢٥٨) في ح صحفت كلمة (البرية) فكتبت بالياء بدل الباء.
(٢٥٩) تكررت (لا) في الشطر الثاني لتوكيد النفي ولإقامة الوزن ، وفي ج سقطت إحداهما فاختل البيت موسيقيا وفي ح سقطت (للذم) من البيت فاختلت موسيقاه أيضا.