(٢٨٢) ولدى : الرّباب مقرّ كلّ ملاحة |
|
تسبيك حاسرة وحين تجلبب |
(٢٨٣) وتقول : أقبل من دمشق وأرضها |
|
للحجّ يحمله بعير شرحب |
(٢٨٤) ومن الجزيرة حيث إذ أدخلتها |
|
ألفا ولاما خفضها لا يذهب |
(٢٨٥) وأرى مفاعل كلّها منصوبة |
|
وكذا مفاعيل الذي لا يتعب |
(٢٨٦) فتقول : كنت على منابر جمّة |
|
والناس تحتي كل عيد أخطب |
(٢٨٧) وجميع ما لم يجر حين تضيفه |
|
أو يدخلن ألف ولام تنسب |
(٢٨٨) فجميعه جار على إيجابه |
|
كل امرئ إن عاش يوما ينكب |
__________________
(٢٨٢) في د (ولذى) بدل (ولدى) وهو تصحيف ، وفي ح (ولدا) بالألف ح أيضا صحفت (مقر) إلى مفر) (تجلّب) بدل (تجلبب) ، وفي ب جاء (يحلب) وهو تصحيف وفي ب أيضا جاء (حاسرة) بحذف (حا) منها فاختل البيت وزنا ومعنى.
والحاسرة ؛ أي الكاشفة ، ففي العين ٣ / ١٣٣ : «الحسر كشطك الشيء عن الشيء وامرأة حاسر أي حسرت عنها درعها. ومعنى البيت أنها امرأة تأسرك في كل أحوال كاشفة أو ساترة.
(٢٨٣) في د ح (سرجب) وفي ه ط (سرحب) وبقية النسخ (شرحب) كما وردت.
ويبدو أن (الشرحب) بالحاء أو الجيم ، ففي كتاب شرح ديباجة القاموس للشيخ نصر الهوريني يقول : «الشرحب بالحاء المهملة لغة في الجيم» ١ / ٩٠» ، وورد في القاموس المحيط ١ / ٩٠ الشرحب (بالحاء) الطويل.
وفي العين للخليل ٦ / ١٩٩ (الشرجب) بالجيم نعت للفرس الكريم الجواد ، ومن الرجال الطويل ، والمعنى نفسه في القاموس المحيط عند ما قال ١ / ٩٠ الشرجب الطويل والفرس الكريم وربما كانت الكلمة في المخطوطة (شرجب) بالجيم غير أنها غيّرت إلى شرحب بالحاء بدليل أن بعض أشكالها الكتابية في بعض النسخ (شرجب) بالجيم كما في ح د ، بل إنه بالنظر في نسخة المنظومة التي وصلتني من المضيرب بعد انتهائي من التحقيق جاء الكلمة (شرجب) بالجيم مما يؤكد هذا الاحتمال الذي ذهبت إليه.
(٢٨٤) في ب سقط البيت من مكانه وكتب على الهامش برواية :
ومن المدينة حيث إذ أدخلتها ...
وفي د (حيث إذا أدخلتها) ، وفي ز (جئت إذا) وقد كتبت (حيث) في الأصل على شكل (جيت)
وفي بقية النسخ (حيث). في ح (ألفا ولام حفظها) وهو تحريف ، وفي د (حفظهما).
(٢٨٥) في ب (وأرا) بالألف ، وفي و (وكذى) بدل (وكذا) ، وفي د وز ط (لا تتعب) ، وفي ه حرفت الكلمة إلى (لا تغتب) ، وفي وز (التي) بدل (الذي) وفي ج ورد الشطر الثاني :
(وأرى مفاعيل التي لا تتعب)
(٢٨٦) في ب حرف الشطر الثاني فجاء (مناء برحمة) بدل (منابر جمة) وفي د (كل عبد أحطب) ، وفي ز أيضا (عبد) بدل (عيد).
(٢٨٧) في ب ج وط (ينسب) بالبناء للمجهول ، وفي وط (وجميع ما لا يجرى) وهو تحريف أخلّ بموسيقى البيت ، وفي ز (ما لم يجري) وهو تحريف أيضا لعدم جزم الفعل ، وفي ح (ما لم تجر) ، وفي د (نصيفه) بدل (تضيفه) وهو تصحيف.
(٢٨٨) في ب (ألحانه) بدل (إيجابه) ، وفي ج (أنحائه) ، وفي د ه (إنجابه) ، وحرفت الكلمة في وز ط إلى (أنحاءيه) وينكب ؛ أي تصيبه الحوادث. العين ٥ / ٣٨٥.