باب ضاربين (*)
(٢٨٩) فتقول : ضارب خالد أو ضارب |
|
زيدا وزيد خائفا يترقّب |
(٢٩٠) إن أنت نوّنت الكلام نصبته |
|
فتصحّ منه فروعه والمنصب |
(٢٩١) النحو بحرّ ليس يدرك قعره |
|
وعر السبيل عيونه لا تنضب |
(٢٩٢) فاقصد إذا ما عمت في آذيّه |
|
فالقصد أبلغ في الأمور وأذرب |
(٢٩٣) واستغن أنت ببعضه عن بعضه |
|
وصن الذي علّمت لا يتشذّب |
تمت قصيدة الخليل بن أحمد العروضي رحمة الله عليه وعلى جميع المسلمين والمسلمات. آمين ، وصلّى الله على محمد النبي الأمي وآله وسلّم تسليما.
تم معروضا علي حسب الطاقة والإمكان ، والله أعلم بصحته.
__________________
(*) سقط هذا العنوان من النسخة ب.
(٢٨٩) جاء (خائفا) بالنصب في كل النسخ ، وأعتقد أنها حال مقدم ، وخبر المبتدأ جملة (يترقب) في جملة : (وزيد خائفا يترقب)
(٢٩٠) في ب (فيصح) بدل (فتصحّ)
والمنصب أي الأصل كما ورد في العين ٧ / ١٣٧.
وهو معنى متوافق بين الفرع والأصل ، وقد تقدم الفرع على آلأصل للقافية.
(٢٩١) في ب ط (وعلى السبيل) بدل (وعر السبيل) وهو تحريف ، في د ح (لا تنصب) بدل (لا تنضب) وهو تصحيف ، وفي ز (لا تتصبب).
(٢٩٢) في ح (إزائه) بدل (آذيه) وهو تحريف ، وجاء (أدرب) بدل (أذرب) ، وفي ز وه ط (أدأب) ، وفي ج (أوجب).
و (ذ ر ب) ؛ أأكثر حدّة. العين ٨ / ١٨٤ وقد مرّ هذا المعنى من قبل في هامش البيت رقم ٧٢ من هذه المنظومة وهامش البيت ١٨١ أيضا.
(٢٩٣) في ب ورد الشطر الثاني : (وصن) الذي علمته لا يتشدب) وهو تحريف وتصحيف أخلّ بموسيقى البيت.
وفي د وط (لا يتشعب) بدل (لا يتشذب) وإن كانت وردت في كتابتها على الهامش (لا يشذب) إلا أنها تركت في بقية النسخ (لا يتشعب) ، ومعنى لا يتشذب ؛ أي لا يستغنى عنه ولا يجوز الابتعاد عنه ، ففي العين ٦ / ٢٤٩ كل شيء نحي عن شيء فقد شذّب عنه.