٢٦٥ ـ فما لكم ـ إن لم تحوطوا ذماركم |
|
سوام ولا دار بحتّى ورامة |
وفعلا لاثنين من الحتّ ، انتهى.
باب الفعل
ضابط
علامات الفعل : جميع ما ذكره الناس من علامات الفعل بضع عشرة علامة ، وهي : تاء الفاعل ، وياؤه ، وتاء التأنيث الساكنة ، وقد ، والسين ، وسوف ، ولو ، والنواصب ، والجوازم ، وأحرف المضارعة ، ونونا التوكيد ، واتصاله بضمير الرفع البارز ، ولزومه مع ياء المتكلم نون الوقاية ، وتغيير صيغه لاختلاف الزمان.
تقسيم
أقسام الفعل : قال أبو حيّان في (شرح التسهيل) : ينقسم الفعل انقسامات بحسب الزمان ، والتعدي واللزوم ، والتصرف والجمود ، والتمام والنقصان ، والخاصّ والمشترك ، والمفرد والمركّب. وفي علم التصريف (٢) : إلى صحيح ، ومهموز ، ومثال ، وأجوف ، ولفيف ، ومنقوص ، ومضاعف ، وغير ذلك.
قال بعضهم : وإلى معلم وساذج ، فالأول الماضي إذا كان مصوغا للمؤنثة الغائبة مفردا أو مثنى ، فالعلامة هي التاء في آخره.
فائدة : أقسام الفعل بالنسبة إلى الزمان
قال أبو البقاء العكبريّ في (اللّباب) : أقسام الأفعال ثلاثة : ماض ، وحاضر ، ومستقبل ، واختلفوا في أي أقسام الفعل أصل لغيره منها.
فقال الأكثرون : هو فعل الحال ، لأن الأصل في الفعل أن يكون خبرا ، والأصل في الخبر أن يكون صدقا ، وفعل الحال يمكن الإشارة إليه ، فيتحقق وجوده ، فيصدق الخبر عنه ، ولأن فعل الحال مشار إليه فله حظّه من الوجود ، والماضي والمستقبل معدومان.
__________________
٢٦٥ ـ الشاهد لابن دريد الأزدي في ديوانه (٦٣) ، وحاشية يس الحمصي على شرح التصريح (٢ / ١٩).
(١) انظر شرح الكافية (٢ / ٢٢٦).