٢٩٧ ـ يا سيّدا ما أنت من سيّد |
|
[موطّأ البيت رحيب الذّراع] |
فائدة ـ القول في ربما : في (تذكرة) ابن الصائغ قال : نقلت من مجموع بخطّ ابن الرمّاح : ربّما على ثلاثة أوجه :
١ ـ أحدها أن (ما) كافّة. كما قال : [الطويل]
٢٩٨ ـ فإن يمس مهجور الفناء فربّما |
|
أقام به بعد الوفود وفود |
٢ ـ وغير كافّة : [السريع]
٢٩٩ ـ ماويّ يا ربّتما غارة |
|
شعواء كاللّذعة بالميسم |
٣ ـ ونكرة موصوفة : [الخفيف]
٣٠٠ ـ ربما تكره النفوس من الأم |
|
ر [له فرحة كحلّ العقال] |
ويحتمل الثلاثة قوله : [الطويل]
لقد رزئت كعب بن عوف وربّما |
|
فتى لم يكن يرضى بشيء يضيمها |
فتى مرفوع بما يفسّره يضيمها ، لأن ربما صارت مختصة بالفعل كإذا وإن ، تقديره : لم يرض فتى لم يكن يرضى ، أو لم يكن فتى يرضى ، أو مفعول بإضمار فعل تقديره : وربما رزئت فتى لم يكن يرضى ، أو مفعول برزئت المذكور. وفي هذه
__________________
٢٩٧ ـ الشاهد للسفاح بن بكير في خزانة الأدب (٦ / ٩٥) ، وشرح اختيارات المفضّل (١٣٦٣) ، وشرح التصريح (١ / ٣٩٩) ، وشرح شواهد الإيضاح (١٩٥) ، وبلا نسبة في الخزانة (٢ / ٣٠٨) ، وشرح شذور الذهب (٣٣٦) ، وشرح قطر الندى (٣٢٠) ، والدرر اللوامع رقم (٦٧٣).
٢٩٨ ـ الشاهد لمعن بن زائدة في أمالي المرتضى (١ / ٢٢٣) ، ولأبي عطاء السندي في خزانة الأدب (٩ / ٥٣٩) ، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي (ص ٨٠٠) ، والشعر والشعراء (٢ / ٧٧٣) ، ولسان العرب (عهد) ، وجواهر الأدب (ص ٣٦٦).
٢٩٩ ـ الشاهد لضمرة بن ضمرة في الأزهيّة (ص ٢٦٢) ، وخزانة الأدب (٩ / ٣٨٤) ، والدرر (٤ / ٢٠٨) ، والمقاصد النحوية (٣ / ٣٣٠) ، ونوادر أبي زيد (ص ٥٥) ، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر (٣ / ١٨٦) ، والإنصاف (١ / ١٠٥) ، وخزانة الأدب (٩ / ٥٣٩) ، وشرح ابن عقيل (ص ٣٧١) ، وشرح المفصّل (٨ / ٣١) ، ولسان العرب (ربب) و (هيه) و (شعا) ، وهمع الهوامع (٢ / ٣٨).
٣٠٠ ـ الشاهد لأمية بن أبي الصلت في ديوانه (ص ٥٠) ، والأزهيّة (ص ٨٢) ، وحماسة البحتري (ص ٢٢٣) ، وخزانة الأدب (٦ / ١٠٨) ، وشرح أبيات سيبويه (٢ / ٣) ، والكتاب (٢ / ١٠٥) ، ولسان العرب (فرج) ، وله أو لحنيف بن عمير أو لنهار ابن أخت مسيلمة الكذاب في شرح شواهد المغني (٢ / ٧٠٧) ، والمقاصد النحوية (١ / ٤٨٤) ، وبلا نسبة في إنباه الرواة (٤ / ١٣٤) ، وأساس البلاغة (فرج) ، وأمالي المرتضى (١ / ٤٨٦) ، والبيان والتبيين (٣ / ٢٦٠) ، وجمهرة اللغة (ص ٤٦٣) ، وجواهر الأدب (ص ٣٦٩) ، وشرح الأشموني (١ / ٧٠) ، وشرح المفصّل (٤ / ٣٥٢).